تعتبر أشجار النخيل سريعة الاستجابة للتسميد إلا أنها تتحمل الإهمال في التسميد ، ويستدل على سوء التسميد بقلة المحصول واصفرار الجريد وقلة عدده ، وصغر حجمه ، وقد وجد أن النخيل الذي يعطي من (20-30) ورقة (سعفة) فانه يعطي محصولاً جيداً.
ويحسن عند زراعة الفسائل الحديثة عدم الإسراف في وضع السماد البلدي المتحلل في قاع الحفرة بل يراعى خلطه جيداً بتراب القاع ثم يغطى الخليط بالتراب السطحي للحفرة ثم يتم غرس الفسيلة ويدك حولها التراب جيداً ، كما يفضل في حالة مزارع النخيل الحديثة زراعة الأسمدة الخضراء مثل البرسيم ولوبيا العلف ثم حرثها بالتربة فهذه الأسمدة تحسن من خواص التربة.
وتختلف برامج تسميد النخيل اختلافاً كبيراً من مكان إلى مكان تبعاً لاختلاف نوع التربة ومستوى الخصوبة وعمر الأشجار المزروعة ، ومن مميزات إضافة السماد العضوي هو المساعدة فى تماسك التربة الرملية والعمل على زيادة احتفاظها بالماء وهو يساعد في تفكك التربة الثقيلة بالإضافة لما تحويه هذه الأسمدة من العناصر الصغرى الهامة في التغذية.
أنواع سماد نخيل التمر
أهم العوامل التي تقلل أثر التسميد
لا يجوز ، استخدام أي من المواد التي يتضمنها هذا الموقع ، أو استنساخها أو نقلها ، كليا أو جزئيا ، في أي شكل وبأي وسيلة ، سواء بطريقة إلكترونية أو آلية ، بما في ذلك الاستنساخ الفوتوغرافي ، أو التسجيل أو استخدام أي نظام من نظم تخزين المعلومات واسترجاعها ، دون الحصول على إذن خطي من مالك الموقع ، إلا إذا تم الإشارة إلى المصدر