يعتبر هذا الصنف من الأصناف الطرية والذي ينتشر في دول شمال أفريقيا وأمريكا ودول أخرى منتجة للتمور حيث تم إجراء بعض التعديلات على هذا الصنف بالتربية و التحسين و التعديل الوراثي من خلال زراعة الأنسجة ونتيجة هذا العمل العلمي تم الحصول على صنف مدجول ذو ثمار كبيرة الحجم يصل وزنها إلى 34 جرام وأحيانا ً إلى 60 جرام نتيجة العناية الفائقة بهذا الصنف الذي بدا يحتل الصدارة في الأسواق العالمية نظرا ً لحجم الثمرة واتزان حلاوتها وتميزها بالنكهة و الشكل الجميل وأن طريقة التعامل مع هذا الصنف يحتاج إلى الخبرة والإلمام بهذا الصنف خصوصا ً في عمليات الري و التسميد و عمليات خدمة النخلة.
مزايا ثمرة المدجول
فترة صلاحية التخزين
مزايا شجرة المدجول
تنويه: حرصاً على الآمانة الفكرية لمصادر البحث العلمي في زراعة أشجار النخيل وثمارها وسبل العناية بها ، نؤكد بأننا قد نتفق أو نختلف مع مصادر عديدة لها باع طويل في هذا العلم على المستوى المحلي أو الدولي ، لكننا وبكل تأكيد نحترم ونقدر كل من أسهم في نشر المعلومة وكان رافداً لبحر العلم الكبير ، ويبقى هدفنا الأساسي هو أن نساهم مع الأخرين في زيادة الوعي والارشاد لكل من يرغب في معرفة المزيد عن شجرة مباركة ، اصلها من اصولنا ، دون أن نتبنى بحثاً ما أو نغفل عن ذكر مصادر لبحوث أخرى مشابهة لما جاء في مدونتها هذه ، التي وضعناها بين يدي القراء بتجرد وتحت هدف واحد نسعى من خلاله توصيل المعلومة إلى كل من يرغب في معرفة أشجار النخيل وثمارها.
كذلك نؤكد للقارىء الكريم ، بأننا لا ندعي لأنفسنا بحثاً علمياً ما وخاصة في مجال أشجار التمور وثمارها ، وأنما نقدم المعرفة من باب مشرع للجميع.